وأشار بوراك داغلي أوغلو إلى تزايد اهتمام المستثمرين الأجانب بعد رفع تركيا من “القائمة الرمادية” لمجموعة العمل المالي المتخصصة في مراقبة الجرائم المالية، علاوة على رفع التصنيف الائتماني للبلاد.

وقال إن شركات صينية قد تضخ حزمتين استثماريتين جديدتين في قطاع صناعة السيارات، بعد أن أعلنت شركة تصنيع السيارات الكهربائية بي.واي.دي في يوليو عزمها استثمار مليار دولار لإنشاء مصنع في تركيا. وأضاف أن قطاع مراكز البيانات قد يستقبل استثمارات بحلول نهاية العام.

وقال “نتوقع أن يكون النصف الثاني من العام أكثر نشاطا من حيث الاستثمار”، مضيفا أن هناك توقعات أكثر إيجابية بكثير لعام 2025.

بلغ الاستثمار الأجنبي المباشر في تركيا أربعة مليارات دولار في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري.

وأوضح داغلي أوغلو أن المستثمرين يريدون التأكد من استمرار انخفاض التضخم، وأن التوتر الجيوسياسي نتجت عنه درجة من الضبابية.

وأشار إلى إحراز تقدم في مفاوضات تتعلق باستثمارات “جديدة” ستبلغ قيمة كل منها مليار دولار في حال إتمامها، مضيفا أن تركيا تشهد منافسة على تلك الاستثمارات من وسط وشرق أوروبا.