طعن سوري في إسطنبول بسبب رميه الحجارة على السيارات بأحد الأنفاق

قالت مواقع إخبارية تركية، إنّ شابا سوريا، طُعن في ظهره من قبل سائق دراجة نارية تركي، وذلك في أثناء قيامه برمي السيارات المارة من نفق بحي شيشلي في إسطنبول بالحجارة وقطع حديدية.

 

وعن تفاصيل الخبر، أفاد موقع “ملي غزيتيه” الإلكتروني، بأنّ الحادثة وقعت في حدود الساعة 16.00 عصرا من يوم أمس الأحد، وذلك في نفق “تشاغلايان” بحي شيشلي في إسطنبول.

وبحسب الادعاءات فإنّ شابين اثنين كانا يقفان عند مدخل النفق، أخذا برمي السيارات المارة بالحجارة وقطع حديدية صغيرة.

 

 

ووفقا لما أورده موقع “إيغونلير” فإن سائقي السيارات التي تعرضت للضرب بالحجارة، والبالغ عددها 4 سيارات، من ضمنها سيارة خدمة تعمل على نقل صحفيين، أعربوا عن استيائهم وغضبهم جراء فعل الشابين اللذين تبين أنهما سوريان، بحسب ما ادّعاه موقع إيغونلير.

وأصاب الشابان بالحجارة التي كانوا يستهدفون من خلالها السيارات المارة، امرأة كانت على دراجة نارية مع شخص آخر، ما أدى إلى جرحها برأسها.

وذكر موقع ميلي غزيتيه الإلكتروني، بأنّ سائق الدراجة، بدأ بملاحقة الشابين، حيث تمكن من الإمساك بأحدهما، ليبدأ بضربه، ومن ثم طعنه بظهره بواسطة سكين كان يحمله.

وعلى الفور ابتعد الشاب الذي اعتدى بالضرب، ومن ثم الطعن بالسكين، من مكان الحادثة، فيما تم استدعاء الشرطة وسيارات الإسعاف، حيث نُقل الشاب إلى مستشفى “أوق ميداني”، حيث تبين أن لديه مشاكل نفسية.

ولفت الموقع إلى أن حالة الشاب الصحية مستقرة، فيما بدأت الشرطة بالإجراءات اللازمة، وعمليات البحث، بهدف إلقاء القبض على المعتدي.

“مصطفى أوزيني” أحد شهود العيان، والتي أصيبت السيارة التي يعمل بها، والخاصة بنقل العاملين في إحدى الوكالات الإعلامية، قال: “بينما كنا في طريقنا إلى العمل، رأينا شابين ينتظران عند مدخل النفق وبأيديهما حجارة، يرميان بها السيارات، لولا أن أخذت يساري لكانت الحجرة أصابت وجهي، وكدت أضرب بالحواجز الحديدة، فالزجاج الأمامي تضرر، وبعض السيارات الأخرى تضرر زجاجها الخلفي”.

“أردال يلدرم” أحد شهود العيان أثناء طعن الشاب السوري بالسكين، قال عن الحادثة: “يبدو أنّ الشابين السوريين كانا تحت تأثير المخدرات، كانا يعملان على رمي السيارات بالحجارة، حيث أصابا أيضا رأس امرأة كانت على دراجة نارية، حيث نزل الشاب الذي معها -ويبدو أنه بسبب غضبه جراء إصابة السيدة التي كانت معه- قام بإمساك أحدهما ليبدأ بضربه، ومن ثم بطعنه بالسكين”.

اورينت

Exit mobile version