تكشف الاعترافات التي يدلي بها مؤيدي تنظيم غولن للنيابة العامة في أنقرة حول رئيسهم، فتح الله غولن، عن الوجه الآخر لشخصيته. حيث ظهرت معلومات غريبة في الاعترافات التي أدلى بها متهمان بعد إخراجهما من عملهما في القضاء أحدهما قاض في المحكمة الإدارية العليا، والآخر قاض إداري. واحتوت الاعترافات على الطرق والأساليب التي كان يعلمها غولن لجماعته لكيلا ينكشف أمرهم.

أما عن اعترافاتهما حول الأساليب التي يعلمها غولن لأتباعه للحفاظ على سريتهم قالا إنه كانت تصلهم التعليمات التالية: “يجب ألا يعلم أحد أنكم تصومون في شهر رمضان. وإن حضرتم اجتماعاً أو لقاءً أو محاضرة يأكل أو يشرب فيها الناس وأنتم صيام، فكلوا واشربوا معهم كيلا يكشفونكم. ثم استمروا في الصيام بعد الخروج من هذه الأماكن”.

كما أضافا أنهم كانت تصلهم تعليمات بشرب الخمر أيضاً في الاجتماعات التي يُشرب الخمر فيها كيلا ينكشفوا.

وقال القاضيان إنه قبل عام 2010 كان تنظيم غولن يختار أئمته في القضاء من المدنيين، وبعد الاستفتاء العام على الدستور بدؤوا يختارونهم من الموظفين في القضاء، ولكن في اجتماعات التنظيم كانوا يعودون ويختارون مدنيين لقيادة الاجتماعات.