البحيرات السبع.. وجهة لسياحة الخريف في طرابزون التركية

 

– تقع البحيرات البركانية في قلب الجبال الفاصلة بين ولايتي طرابزون وبايبورت شمال شرق تركيا
– على بعد 25 كيلومترا فقط من بحيرة “أوزونغول” ترسم البحيرات لوحة طبيعية تجذب الزوار
– تقدم المنطقة تجربة استثنائية للراغبين في التنزه أو التخييم أو الاستمتاع بمناظر طبيعية نادرة

تستقبل البحيرات البركانية في قلب الجبال الفاصلة بين ولايتي طرابزون وبايبورت شمال شرق تركيا، زوارها من عشاق الطبيعة، وتمنحهم تجربة فريدة للاستمتاع بجمال الطبيعية والأجواء الهادئة في فصل الخريف.

ويعد وادي “هالدزين” ومنطقة البحيرات السبع (يدي غوللر) بين طرابزون وبايبورت من أهم الوجهات السياحية لعشاق الطبيعة والمغامرين بفصل الخريف، فضلا عن تحول المنطقة في السنوات الأخيرة إلى مقصد لمحبي التخييم والرحلات الجبلية.

وتقع المنطقة على بعد 25 كيلومترا فقط من بحيرة “أوزونغول” الشهيرة، ما يجعلها وجهة مثالية للسياح الراغبين في الابتعاد عن صخب المدن والاستمتاع بهدوء وجمال الطبيعة.

البحيرات السبع

في منطقة ترتفع نحو 2740 مترا عن سطح البحر، تنتشر البحيرات البركانية الرئيسية وهي؛ أيغير وباليقلي وديبسيز وقره وصاري جيجك وبير عمر، والبحيرتان التوأم إيكيز.

وبفضل ألوانها الزاهية في الخريف، ترسم البحيرات السبع لوحة طبيعية ساحرة تجذب الزوار.

ورغم برودة الطقس في الخريف، لا تزال المنطقة تستقطب العديد من السياح الباحثين عن لحظات هدوء في أحضان الطبيعة.

البحيرات المحاطة بالأشجار الملونة والجبال الشاهقة تقدم مشهدا رائعا، وتعتبر ملاذا مثاليا للراغبين في الابتعاد عن صخب الحياة اليومية.

ورغم قلة عدد الزوار خلال الخريف مقارنة بالصيف، فإن البحيرات البركانية لا تزال وجهة رئيسية لمن يبحثون عن قضاء يوم هادئ.

المنطقة التي تتميز بجمالها الطبيعي غير المتأثر بعوامل التلوث الحضري، تقدم تجربة استثنائية لجميع الفئات، سواء من يرغبون في التنزه أو التخييم أو الاستمتاع بمناظر طبيعية نادرة.

دعم السياحة المحلية

محمد طوران، مالك أحد الأكواخ الخشبية لبيع المنتجات المحلية بالمنطقة، يقول إن البحيرات السبع إضافة إلى بحيرة أوزونغول الشهيرة هي الجاذب الرئيسي للسياحة في المنطقة.

ويضيف طوران للأناضول: “نبذل قصارى جهدنا لتقديم أفضل الخدمات لزوارنا، خاصة خلال أشهر الصيف يوليو/ تموز وأغسطس/ آب، حيث تكون الحركة السياحية في ذروتها”.

ويذكر أن المنطقة “تحظى بإقبال كبير من السياح الباحثين عن الهدوء”، مشيرا إلى أنه يقدم في الأكواخ مجموعة متنوعة من الخدمات، مثل توفير الشاي والقهوة وأماكن التخييم.

ويتابع: “الزوار يعبرون عن رضاهم بعد كل زيارة، وأحيانا يعودون بعد سنوات لالتقاط صور جديدة معنا، وهو أمر يسعدنا كثيرا”.

كما يتحدّث طوران عن الاهتمام الخاص الذي يظهره السياح القادمون من دول الخليج بالتخييم بجوار البحيرات، حيث يقضون ساعات طويلة في الكرفانات أو الخيام، مستمتعين بالمناظر الطبيعية الخلابة.

هدايا محلية

من جانبها، توضح زهراء طوران، التي تبيع الشالات المصنوعة يدويا في أحد الأكواخ الصغيرة بجانب بحيرة “أيغير”، أن عدد السياح في فصل الخريف يكون أقل مقارنة بفصل الصيف.

وتشير في حديثها للأناضول إلى أن الشالات التي تصنعها تلقى رواجا كبيرا لدى السياح الذين يشترونها عادة كهدايا.

وتقول زهراء: “نسعى دائما لإرضاء الزوار وتشجيعهم على العودة مجددا، نحصل على تقدير لجهودنا، ونأمل أن يستمر النجاح بالمستقبل”.

 

Exit mobile version