اقـتصــاديـةعـالـمـيـة

الرئيس الغيني يدعو المستثمرين الأتراك للتنقيب عن النفط والذهب في بلاده

قال الرئيس الغيني، ألفا كوندي، أن “تركيا بلد عظيم ومتطورة تكنولوجياً، والعديد من الأتراك ينشطون في غينيا في مجالات متنوّعة، أبرزها البناء، وليس أدل على ذلك من أن عددا كبيرا من الفنادق في بلادنا شيدها الأتراك”.

وفي تظاهرة هي الثالثة من نوعها، شارك الرئيس الغيني في منتدى الأعمال بتركيا، الذي جمع رجال أعمال أتراك وغينيين.

ومشيدا بالعلاقات مع تركيا، قال الرئيس كوندي إن “مجالات التعاون بين كوناكري وأنقرة واسعة للغاية”، ومنها “الحرب على الإرهاب، وقطاعات البناء والبنية التحتية، إضافة إلى الطاقة والزراعة والمناجم”.

وبشأن الخطط المستقبلية، أوضح أن بلده “يطمح للحصول على موافقة بنك أكسيم (التركي)، بما يمكن الشركات التركية من الاستثمار في غينيا.. لدينا الكثير من المعادن، ونأمل أن يتمكن المستثمرون الأتراك من الوصول إلى المواد الأولية، بما في ذلك البوكسيت والحديد والنفط، وربما الذهب أيضا”.

وخلال زيارة الرئيس التركي لغينيا، في مارس/ آذار الماضي، وقع البلدان اتفاقيات في مجالات متنوعة، أبرزها الصحة والسياحة والتعاون العسكري.

وواصفا غينيا بـ”الدولة الصديقة والشقيقة”، قال الرئيس أردوغان، خلال مؤتمر صحفي رئاسي مشترك آنذاك، إن “تركيا تريد أن تأتي إلى غينيا بروابط الأخوة، على عكس الطرق التي جاء بها المستعمرون في الماضي من أجل استغلال ما تملكه غينيا من موارد كبيرة، ولا سيما الطاقة والمعادن”.

وفي القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة، استقبل الرئيس أردوغان، أمس الثلاثاء، نظيره الغيني والوفد المرافق له، حيث أجروا مباحثات بشأن سبل دعم التعاون الثنائي، وقضايا ذات اهتمام مشترك.

زر الذهاب إلى الأعلى