أعلنت وزارة الدفاع التركية، الخميس، أن قواتها حيّدت 36 إرهابيا خلال العمليات التي نفذت بالأيام الـ7 الماضية، بما في ذلك العمليات في شمالي العراق وسوريا.
جاء ذلك في إحاطة قدمها مستشار العلاقات العامة والإعلام في الوزارة زكي آق تورك، في العاصمة التركية أنقرة.
وقال آق تورك إن القوات المسلحة التركية تمكنت من تحييد 36 إرهابيا خلال العمليات في الأيام الـ7 الماضية، بما في ذلك شمالي العراق وسوريا.
ولفت إلى أن عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم منذ بداية العام الجاري حتى الخميس، بلغ ألفين و49.
وتنفذ تركيا عمليات لمكافحة تنظيم “بي كي كي” الإرهابي الذي يستهدف قواتها ومواطنيها، وينشط في عدة دول بالمنطقة بينها سوريا والعراق وإيران.
ويتخذ “بي كي كي” من جبال قنديل شمالي العراق معقلا له، وينشط في العديد من المدن والمناطق والأودية، ويشن منها هجمات على الداخل التركي.
وفي سياق منفصل، أكد آقتورك على وجوب وقف الهجمات الإسرائيلية “التي تهدد استقرار المنطقة والنظام الدولي”، في أسرع وقت ممكن.
وقال إن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان “زادت من خطر انجرار المنطقة برمتها إلى الفوضى”.
وأضاف: “من الضروري أن يتخذ المجتمع الدولي والمؤسسات المسؤولة عن الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، لا سيما مجلس الأمن الدولي، التدابير اللازمة لضمان الوقف الفوري لإطلاق النار والسلام الدائم”.
ومنذ صباح الاثنين الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، وأسفر عن 640 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2505 جريحا ونحو 390 ألف نازح.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق “حزب الله” مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر “الموساد” بتل أبيب، وسط تعتيم إسرائيلي صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
